بقلم/سالم فرح المالكي
ذكرى البيعة العاشرة لتولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
لم تمر على الشعب السعودي حدث عادي بل تتجدد الذكرى التي خلدها التاريخ في نفوسنا ونقشت في سويداء قلوبنا بحروف من ماء الذهب.
عقد من الزمن قضاه الشعب السعودي في أمن وأمان واستقرار وازدهار وإنجازات متوالية وغير مسبوقة مواكبة لرؤية 2030 التي أصبحت حديث العالم بأكمله كل ذلك كانت بعد فضل الله تحت مظلة قيادتنا الرشيدة ممثلة في ملك الحزم والعزم وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.
وهي أمتداد للعهد الزاهر منذ أن وحدت هذه البلاد على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ومن خلفه في الحكم من أبناءه الملوك رحمهم الله جميعاََ وحفظ الله الملك سلمان وولي عهده.
هذا العهد من وجهة نظري المتواضعة كان من أصعب الأوقات التي يمر بها العالم من تحولات سياسية عسكرية واقتصادية ووبائية إلا أن حكمة قيادتنا الرشيدة جعلت الشعب السعودي يحلق خارج سرب العالم بإنجازاته المهولة فكانت السعودية في هذا العهد أكثر دول العالم أمناََ وأستقراراََ وزدهار في تحول وطني شامل كان محط أنظار العالم نعم في وقت تتلاطم فيه أمواج الحروب الطاحنة والأوبئة الفتاكة والإقتصاد العالمي المنهار.
مع كل هذه الإضطرابات بقيت السعودية وحدها تعانق السحاب بتحقيق أحلامها وأصبحت وجهة لكل دول العالم حتى تربعت على قمة العشرين ولم يمضي يوم من هذه الفترة إلا يشهد فيه الوطن إنجاز على كافة الأصعدة.
نعيش في رغد عيش وفي أمن وآمان أفتقدته كثير من دول العالم حتى دول كبرى.
كل هذا لم يكن يتحقق لولا فضل الله ثم حكمة قيادتنا الرشيدة وشعب طويق الوفي لقيادته وقوة لحمتنا مع قيادتنا وهذا أمر غير مستغرب على دولة دستورها كتاب الله وسنة رسوله.
قيادة واحدة وشعب واحد في وطن يمثل للقيادة والشعب الكرامة ولذلك نبذل الغالي والنفيس للحفاظ على كرامتنا بعيداََ عن الأحزاب والتكتلات السياسية التي طالما عصفت بكثير من شعوب العالم.
ونحن الشعب السعودي منذ أن وحدت هذه البلاد ونحن نحتفظ في اعناقنا ببيعة وولاء لهذه القيادة إلى أن يرث الله الدنيا وما عليها.
فالسمع والطاعة والولاء يجري في دم كل أبناء وبنات الوطن.
وتجديد العهد والولاء مع كل ذكرى هو أمر تعودنا عليه وربينا أجيالنا عليه.
نسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا وينصر جنودنا ورجال أمننا ويأمن حدودنا ويؤلف بين قلوبنا ويديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والإزدهار.
وأن يرد كيد الكائدين لهذه البلاد في نحورهم.
آمين يارب العالمين .
صحيفة إضاءات الشرقية الإلكترونية