الموظف والأمن الوظيفى
يبدأ الشاب حياته بعد مرحلة الطفولة بدخوله مرحله اخرى وهى بداية مرحلة النضج والتأسيس لمرحلة الشباب والرجولة وتكوين أسرة وذلك بالمضى بمراحل الحياة من تعلم واكتساب المهارات اللازمة لدخول مرحلة الحياة العملية ، وأول هذه المراحل بعد التعلم ونيل الشهادات بالتقدم للوظيفة فمن يوفق للتعلم ما يناسب مؤهله وقدراته النفسية والجسدية والعقلية ومن ثم يحصل على الوظيفة المناسبة ، ومن لم يوفق لذلك يسعى لوظيفة مناسبة بدخل جيد لبناء حياة جيدة وتكوين أسرة جيدة كذلك، ولكن الحديث هنا عن الوظيفة وجوها ومكانها ، بعد.حصوله على الوظيفة عليه أن يسعى في وظيفته قدر المستطاع بعمل ما يناط به من أعمال بقدر مقدرته وطاقته ، ويحاول أن يكمل دراسته مع عمله ليحصل على الشهادات العليا بهدف تطوير نفسه، ولكن المفاجأت بعد ذلك الاجتهاد عندما لا يجد الصدى المناسب من آدارته أو يتم إستغلاله من قبل ادارته بحجة انه مثال العامل الشغيل فقط، ولا يتم ترقيته أو منحه الدرجة المناسبة في وظيفته فعند ذالك يفقد الطاقة الايجابية والحيوية عند الموظف ،
ويصبح موظف مدمر نفسيا ومحبط وظيفيًا ليصبح لا يؤدي عمله كما ينبغي بالشكل الذي تعودوا عليه منه واستغلوه فبالكاد يؤدي عمله دون زيادة ولا تقصير من كثر الاحباط الذي يصيبه ، أو يبدأ يفتش عن عمل أخر ليحقق فيه طموحاته .
الكاتب / عبدالله عبدالهادي
صحيفة إضاءات الشرقية الإلكترونية