*منزل احلامي *
مكة / عبير المصري
يوما ما ، كانت تراودني احلام اليقظة بمنزلًا جميلًا، ملئ بالألوان الزاهية ونوافذه من الزجاج الملون؛ عندما افتح نوافذه صباحا تشرق الشمس فيضيئ المكان بتلك الألوان الرائعة ، وأشم عبق رائحة الزهور الفائدة حول المكان ، حيث كان المنزل يقع في حديقة جميلة، مليئة بالزهور الملونة، والشجيرات الخضراء .
كان هناك رجلًا يحب الرسم والتصميم: اقتبس الرسام من رؤية الطبيعة لاجمل الألوان .
سبحان من صور فخلق فابدع !
استخدم الرسام ألوانًا زاهية، مثل الأزرق والأحمر ، والأصفر. وعندما انتهى الرسام ؛ سقى الزهور الجميلة حوله، واهتم بها كعادته بكل عناية.
كانت الزهور تفتح في الصباح، وتفوح عطرها في المكان، وكان المنظر جميلا،
يضئ المكان بالألوان الفاتنة حيث كان منظر الرسام عامر بالحب ، والطمأنينة ملئ بالسعادة ، وهو احيانا يقرأ كتبه المفضلة ، واحيانا يتأمل المكان ويغوص فيه ، وأحيانا يرسم، وأحيانا يتحدث مع نفسه فيقول "هذا هو المنزل الذي كنت أحلم به واتمناه لي!"
فجأة، يسمع الرسام صوت طائر يغني، فخرج إلى حديقة المنزل ليرى ما الأمر؟ فرأى طائرًا جميلًا، يغني على شجرة قريبة؛ أنتظر الحبيب الذي يغير حياتي ويسكن قلبي ويمتلك مفاتيحه ، لنعيش سويا وحيدين هنا نتبادل الحب ، ونهيم ببعضنا سعيدين ، فشعر الرسام بوهج وقال: "هذا هو المنزل السحري، الذي يجلب السعادة والفرح ، هل يمكن أن استيقظ يوما ما لأجد هذه الحبيبة تدخل إلى اعماق قلبي لتكمل تحقيق حلم منزل احلامي !"
صحيفة إضاءات الشرقية الإلكترونية

.jpg)
.jpg)

.jpg)



.jpg)



.jpg)















.jpg)

.jpg)




