36 مرشداً سعودياً يطلقون حملة إعلامية بـ9 لغات دعماً لموسم حج 1446هـ بهدف الوصول إلى 1000 تغريدة
حسن الصالح / الأحساء
في إطار دعمهم المتواصل للقيادة الرشيدة والجهات الحكومية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن، وللعام الثالث على التوالي، أعلن 36 مرشداً ومرشدة من المملكة العربية السعودية عن إطلاق حملة إعلامية توعوية موسعة تهدف إلى تسليط الضوء على جهود المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج 1446هـ.
وتركز الحملة على نشر وترجمة محتوى تعريفي وتوعوي بعدد 9 لغات عالمية هي: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الصينية، التركية، الإسبانية، الإندونيسية، والأردية، وذلك عبر وسم موحّد:
#حج_1446_بعيون_العالم
وتهدف المبادرة إلى الوصول إلى 1000 تغريدة توثق مختلف الجوانب الإيمانية والتنظيمية والخدمية لرحلة الحج، وتسهم في إبراز الصورة المشرّفة لخدمة الحجاج، انطلاقاً من روح التطوع والانتماء الوطني، وتأكيداً لدور المواطن في دعم الجهود الوطنية في هذا الحدث الإسلامي العالمي.
وقال عبدالعزيز بن محمد رفيع الدين بخش، رئيس مجلس إدارة جمعية اتحاد المرشدين السياحيين:
“في هذه الأيام المباركة وقدوم ضيوف الرحمن لأداء فريضة الحج، يشرفني ويسعدني أن أكون ضمن كوكبة المرشدات والمرشدين السياحيين من مختلف مناطق ومحافظات ومدن المملكة لإبراز جهود الوطن – قيادة ومواطنين – لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أداء مناسكهم بكل أمن وأمان ويسر وسهولة، من خلال تسع لغات يتحدث بها الحجاج.”
وأضاف:
“هذه المبادرة هي امتنان وعرفان ووفاء لولاة أمرنا وقيادتنا ولوطن السلام والمحبة والخير للعالم أجمع، ولما قدمته وتقدمه من منجزات أمنية وحضارية واجتماعية وصحية، وخاصة في موسم الحج، حتى يتفرغ الحاج لأداء الشعائر الدينية دون انشغال بأي أمر آخر. وأتشرف بأن أكون أحد الناقلين للعالم أجمع هذا العمل، سائلين الله أن يحفظ قيادتنا ووطننا وأمننا.”
وقال المرشد السياحي عادل الشبعان من محافظة الأحساء:
“كلي فخر واعتزاز أن أكون جزءاً من هذه المبادرة الوطنية التي تجمعني بإخواني وأخواتي المرشدين من مختلف مناطق المملكة، في رسالة سامية هدفها إبراز جهود وطننا الغالي في خدمة ضيوف الرحمن.”
وتابع:
“نحن نعمل ابتغاء الأجر والثواب، ووفاءً لهذا الوطن المعطاء وقيادته الحكيمة، وتقديراً للجهود المباركة التي تُبذل في موسم الحج. إنها مسؤولية عظيمة وشرف كبير أن نكون سفراء لهذا العمل النبيل بعيون تنقل الصورة للعالم بلغاته المتعددة.”
ومن جانبها، قالت المرشدة السياحية ابتسام السملق (لغة فرنسية) من منطقة الرياض:
“يشرفني بكل فخر وامتنان أن أكون ضمن هذه المبادرة الوطنية التي تجمعني بزملائي من مختلف مناطق المملكة، تحت هدف مشترك يتمثل في إبراز جهود وطننا في خدمة ضيوف الرحمن.”
وأضافت:
“مشاركتي تمثل لي أكثر من مجرد واجب، بل هي رسالة أعتز بأدائها، نابعة من إيماني بعظمة هذا الوطن وقيادته، وبأهمية الدور الذي نقوم به في موسم الحج. نؤدي عملنا بإخلاص واحتساب، وفاءً لهذا الوطن، وسعيًا لإيصال الصورة المشرّفة للمملكة وقيمها النبيلة إلى العالم بلغاته وثقافاته المختلفة.”
وقالت تغريد بدوي الشريف، مرشدة سياحية (لغة صينية) من منطقة تبوك:
“بكل فخر وامتنان، أكون جزءًا من مبادرتنا التي انطلقت من روح المسؤولية ورسالة التيسير لضيوف الرحمن، بهدف إيصال المعلومة الصحيحة بلغة القلب والفهم.”
وتابعت:
“جاءت هذه المبادرة لتعكس صورة المملكة المشرقة في خدمة الحجاج، من خلال تقديم محتوى تعريفي وتوعوي بـ10 لغات عالمية، يجمع بين بساطة الأسلوب وعمق الرسالة، لنُسهِم في حج آمن، واعٍ، ومفعم بالطمأنينة. أشكر كل من دعم هذه الفكرة، وأجدد العهد بأن نواصل العطاء بما يليق بمكانة الحج، ويُجسّد اهتمام قيادتنا الرشيدة بالحاج منذ لحظة قدومه حتى عودته.”
وقالت رحمة محمد الغامدي، مرشدة سياحية (لغة صينية) من ينبع:
“شرف عظيم لي أن أكون أحد أفراد هذا الفريق المبدع، الذين نذروا أنفسهم لإبراز الجهود المشرفة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، تحت قيادة حكيمة تولي الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن بالغ العناية والرعاية.”
وأضافت:
“هذه المبادرة المباركة، تعكس روح التطوع والانتماء، وتسهم في نقل صورة مشرّفة عن موسم الحج إلى عيون العالم، نسأل الله أن يتقبل هذا العمل، وأن يكتب لنا الأجر، وأن يديم على وطننا الأمن والاستقرار والريادة في خدمة الإسلام والمسلمين.”
وقال المرشد السياحي والإعلامي حسن الصالح: من محافظة الاحساء
“فخور بأن أكون ضمن هذه الكوكبة الوطنية من المرشدين والمرشدات الذين حملوا على عاتقهم رسالة سامية تتجسد في خدمة حجاج بيت الله الحرام، ونقل الصورة الحقيقية والمشرّفة لجهود المملكة في رعاية ضيوف الرحمن.”
وأضاف:
“من خلال هذه الحملة الإعلامية التي تُبث بعشر لغات، نعمل كفريق واحد لنكون لسان حال الحاج، نرشده، ونطمئنه، ونعكس للعالم حجم التسهيلات والخدمات التي توفرها قيادتنا الحكيمة في كل مراحل الحج.”
وتابع:
“إنها ليست مجرد مشاركة إعلامية أو سياحية، بل رسالة إنسانية ووطنية نعتز بها، وموسم الحج هو فرصة لنُظهر للعالم قيم السلام والتسامح والتنظيم التي تميز هذا الوطن المبارك.”
ختامًا، يجسد المرشدون والمرشدات من مختلف مناطق المملكة روح العمل الوطني في أبهى صوره، مؤكدين أن خدمة الحجاج رسالة سامية وواجب يشرفون بأدائه، لتبقى المملكة نموذجًا عالميًا في رعاية ضيوف الرحمن.
صحيفة إضاءات الشرقية الإلكترونية