تقرير : حسن الصالح / عطالله الظاهري / نوف الحربي / منال القحطاني / اسماء دخيل / عثمان الزهراني / ساميه بكر / خضران الزهراني / عبدالله بخاري / احمد دغريري / حسن الفيفي / شادن الكناني / علي العبدالكريم / غاصب القرني / مليح القعقاع / هشام الخيبري / مريم المطيري / سميرة الشريف / صباح محمد.
في مثل هذا اليوم المجيد من كل عام، تحتفل المملكة العربية السعودية بمناسبة وطنية عظيمة، وهي اليوم الوطني السعودي. يعود هذا الاحتفال السنوي إلى توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود-طيب الله ثراه-، حيث تم في 23 سبتمبر 1932م إعلان قيام المملكة العربية السعودية بعد مسيرة حافلة من الكفاح والعمل الجاد ، فاليوم الوطني السعودي ليس مجرد مناسبة وطنية تحتفل بها المملكة، بل هو رمز للوحدة والإنتماء والإعتزاز بالهوية الوطنية و يعكس هذا اليوم قيم التضحية والعمل والإصرار التي قامت عليها الدولة السعودية، ويجسد روح الإنجاز والتقدم التي تتمتع بها المملكة في مختلف المجالات. وخلال هذا التقرير، سنستقبل عدد من المشاركات من نخبة من ابناء الوطن يعبرون عن مشاعرهم بالإحتفال باليوم الوطني السعودي٩٥ .
يقول المواطن (أبراهيم على أحمد شعران) إن اليوم الوطني يوم عظيم نتوارثه عن اجدادنا وآباؤنا ونورثه لأبناءنا عن وطننا الحبيب ، وعن حكامنا الذين حكموا هذا الوطن بكل آمانة واخلاص ، وهم سائرون على العهد ونحن معهم على السمع والطاعة، وفي خدمة وطننا والدفاع عنه، وبذل النفس والولد والمال عنه ، حفظ الله وطننا وحكامنا وأدام الله عزهم.
وقال الكاتب : عدنان احمد الحمود في كلمته بمناسبة اليوم الوطني ٩٥ للمملكة :
اليوم الوطني السعودي ٩٥ ذكرى التوحيد.. وارتقاء برؤية المملكة ٢٠٣٠
ففي الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، تُعلق القلوب على صدر المملكة العربية السعودية، وتُرفع الرايات الخضراء في سماء الفخر والعزيمة، لتُعلن للعالم أجمع عن احتفائها بذكرى غالية على كل قلب سعودي، هي ذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية.
هذا العام نحتفل بذكرى اليوم الوطني الخامس والتسعين، الذي يجسد أكثر من تسعة عقود من البناء والتطور، منذ أن أعلن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- في عام ١٣٥١هـ الموافق ١٩٣٢م، عن توحيد هذه البلاد المترامية الأطراف تحت اسم "المملكة العربية السعودية"، بعد كفاح طويل وملحمة بطولية استمرت لأكثر من ثلاثين عاماً، وُلدت منها دولة قوية راسخة الجذور، متينة البنيان دولة تقوم على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، لتبدأ بعدها رحلة التنمية والبناء التي قادها أبناؤه البررة من بعده، كل في عصره، حتى أصبحت المملكة نموذجاً للاستقرار والعطاء.
واليوم، تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، تحتفل المملكة العربية السعودية بهذه الذكرى العطرة وهي في أوج عطائها وقوتها. لقد أصبحت رؤية المملكة ٢٠٣٠، التي أطلقها سمو ولي العهد، خارطة طريق تُترجم فيها إنجازات التوحيد إلى واقع ملموس، يحقق التنمية المستدامة، ويبني اقتصاداً قوياً ومتنوعاً، وينقل المملكة إلى مصاف دول العالم المتقدمة في جميع المجالات: الاقتصادية، والاجتماعية، والتقنية، والثقافية.
إن الاحتفال باليوم الوطني الـ ٩٥ ليس مجرد استذكار للماضي المجيد، بل هو تأكيد على الحاضر المشرف واستشراف لمستقبل أكثر إشراقاً. إنه يوم نستلهم فيه قيم التضحية والوحدة والعمل الجاد من جيل المؤسسين، لنسير على دربهم في بناء وطن يعانق السماء بإرادتين: إرادة قيادة حكيمة، وإرادة شعبٍ طموحٍ موالٍ، يفدي تراب هذا الوطن الغالي بروحه.
كل عام والمملكة العربية السعودية وشعبها بألف خير، وكل عام وهي درعٌ منيعٌ للأمة العربية والإسلامية، وعمود خيمة استقرار العالم.
كل عام.. وأنتِ عزّنا يا السعودية.
أما الاعلامي محمد سعد العميري/ عضو هيئة التحرير بصحيفة شبكة نادي الصحافة الإلكترونية فقال:
اليوم الوطني… ذاكرة وطن وهوية أمة
يُطلّ علينا اليوم الوطني الخامس والتسعون للمملكة العربية السعودية في الثالث والعشرين من سبتمبر، مناسبة وطنية عزيزة تحمل في طياتها ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – عام ١٩٣٢م. إنه يوم خالد في ذاكرة الوطن، يوم أشرقت فيه شمس الوحدة لتعم أرجاء البلاد تحت راية التوحيد، إيذانًا ببدء عهد جديد من الأمن والاستقرار والنهضة.
اليوم الوطني ليس مجرد محطة تاريخية نحتفل بها كل عام، بل هو عهد متجدد بالولاء للقيادة الرشيدة، واستحضار لمعاني التكاتف والوفاء التي رسخت أركان الدولة منذ تأسيسها.
إنه مناسبة نستعيد فيها قصص الكفاح والتضحيات التي بذلها الأجداد، ونستلهم منها القوة والإصرار لمواصلة مسيرة البناء والتنمية
لقد حققت المملكة – بفضل الله ثم بفضل قيادتها الحكيمة – إنجازات رائدة على مختلف الأصعدة: السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية، لتصبح نموذجًا عالميًا في الطموح والعمل والإنجاز. ومع رؤية المملكة ٢٠٣٠، تتجدد أحلامنا وتتعاظم تطلعاتنا نحو مستقبل مشرق يليق بوطن العز والمجد، ويؤكد مكانة المملكة كقوة مؤثرة على المستويين الإقليمي والدولي
دمت يا وطننا العزيز … في اليوم الوطني الـ٩٥، نرفع رايات الفخر والاعتزاز، ونردد بصوت واحد: دمت يا وطننا العزيز شامخًا بالعز والمجد، ودامت قيادتنا الرشيدة ذخرًا وسندًا .
وكانت مشاركة (الأستاذ: منصور حسن علي ظامري) من محافظة جازان بهذه المناسبة العزيزة على الجميع فكتب:
إن اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى، بل هو وقفة تأمل واعتزاز بما تحقق على أرض هذا الوطن من منجزات عظيمة، وما نحن عليه اليوم من أمنٍ واستقرارٍ ونماء. ونحن – كموظفين – نشكّل جزءًا أساسياً من عجلة التنمية، نحمل على عاتقنا مسؤولية الإخلاص في العمل، والإسهام الفاعل في تحقيق رؤية وطننا الطموحة ٢٠٣٠ فلنجعل من هذه المناسبة دافعًا لمزيد من العطاء، والتفاني، والحرص على الجودة والإتقان، وفاءً لهذا الوطن الذي لم يبخل علينا بشيء. نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة، وأن يكتب لوطننا دوام التقدم والازدهار. وكل عام وأنتم بخير، ودام عزك يا وطن .
وعبر الإعلامي / عايد بن فرج الظويلمي عن سعادته بالإحتفال بهذا اليوم المتميز للسعوديين والسعوديات وكتب:
ذكرى يوم الوطن ال ٩٥
تحتفل المملكة العربية السعودية في اليوم ٢٣ ديسمبر من كل عام بذكرى يوم التأسيس على يد المؤسس المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-.
ويأتى هذا اليوم فخراً وإعتزازا لكل مواطن سعودي وكل مقيم على أرض المملكة .
فالجميع يعيش ويحتفل بهذا اليوم فيتجدد الولاء والإنتماء ، فكل مواطن ومقيم يحمل في قلبه كل الحب والولاء والوفاء لهذا الوطن ، معبرين بطريقتهم الخاصة عن حبهم وفرحتهم بهذا اليوم الجميل .
ويأتي إحتفال الجميع بهذا اليوم فخراً وإعتزازا بإنجازات المملكة في جميع المجالات ، حيث تشهد المملكة نقلة نوعية وتطور واضح في كافة المجالات.
ودعوني في هذا المشاركة أن أسطر بعض من ذلك الشعور بالفخر والإعتزاز في وطنى فأقول : بكل حب الوطن هو المكان الذي ننتمي إليه، وترتبط به هويتنا وذاكرتنا
وهو الأرض التي نعيش عليها، ونستمد منها هويتنا وانتماءنا. إنه المكان الذي يجمعنا بتاريخنا وثقافتنا، ويشكل جزءًا لا يتجزأ من حياتنا.
الوطن ليس مجرد أرض، بل هو رمز للإنتماء والولاء، وهو المكان الذي نحبه ونحميه.
الوطن هو أغلى ما نملك، وهو المكان الذي ننتمي إليه. ويجب علينا أن نحبه ونحميه، ونسعى لبناء مستقبل أفضل له، هو رمز للإنتماء والولاء، وهو المكان الذي يجمعنا بتاريخنا وثقافتنا.
فكيف لا نحبه وهو من أعطانا كل شيء وعشنا فيه في أمن وأمان وطمأنينة فحق لنا جميعا أن نفخر ونعتز بوطن العز والشموخ .
وختاماً : نسأل الله أن يحفظ قائدنا الغالي ملك المملكه العربية السعوديه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولى عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
وعشت يا وطنى في خير دائم وعطاء يتجدد .
وانشد الشاعر زياد عبدالمحسن الهذلي من مكة المكرمة / طالب تخصص اعلام بجامعة ام القرى قصيدة مميزة معبر عن ما تجود به نفسه تجاه الوطن قلل فيها :
ابـسـط حـقـوقـك تـفـتخـر ياسعودي
في دولة الامـجـاد مـهـد الـصـحـابـه
ولايـهـمـك كــل حــاقــد حــســودي
هـذا وطـنــا مــكــثــر الـي حـكـابـه
لـنـه عـلـى الـقـمـه بـكـل الـحـدودي
امـسـطــر الـتـاريخ بـعـزم وصـلابـه
في ضل اخو نوره عريب الجدودي
سلمان سـلـمـان الـفـخـر والـمـهـابـه
ويـمـيـنـه مـحـمـد بـكــل الـعـدودي
ذيـبٍ تـمـيـز عـن جـمـيـع الـذيـابـه
وكذلك سجل المستشار د.محمد سالم العرفي / مصرفي ، اعلامي و ناشط إجتماعي مقال جاء فيه:
" عزنا بطبعنا .. "
في ذكرى اليوم الوطني الخامس والتسعين، تتجدد في قلوبنا قصة وطن عظيم، بني بسواعد المجد وعزيمة لا تلين. إنه يوم فخر واعتزاز لنا بمسيرة من التقدم والإزدهار، رؤية ثاقبة حولت الصحراء إلى واحة من الأمن والرخاء.
عاشت السعودية، رمز العزة والشموخ، ودامت راية التوحيد خفاقة في سماء العلياء.
اللهم احفظ ملكنا وولي عهده الأمين، و الشعب السعودي و أدم على مملكتنا المباركة الأمن و الاستقرار و الإزدهار.
وكذلك كتب الشاعر د.خلف بن أحمد الزهراني عضو مرصد الخبراء الخليجيين قصيدة كانت كالتالي:
وكانت مشاركة الكاتب/خالد عبدالغني عشقي بهذه المناسبة بمقال جميل جاء فيه :
اليوم الوطني
يوم ٢٣سبتمبر من كل عام يوم التوحيد للمملكة الصادر بمرسوم ملكي اصدره الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود _ طيب الله ثراه-
يومنا الوطني يوم نحتفل فيه بوحدة القلوب والعقول على الوفاء والازدهار
يوم أشرقت فيه نجد تنادي بالعز فمد الحجاز لها اليد
وتعانقت كل المناطق فتبدل الخوف أمنا واليأس أملا
وترسخت القيم فانصهرت الأحقاد أمام أبواب صرح الوحده العظيم
ليبدء التاريخ في السرد ومازال يمجد وكأنه لم يبدأ بعد.
توارثنا مجد الأجداد والأباء وأوقدنا عزمنا بالرخاء والعز، تحرسنا عين العداله
هكذا هى المملكه العربيه السعوديه مناره الإسلام والإنسانيه ، تزدهر ببناء الإنسان ليستمر في النهضه والتطور في عهده الجديد
عهد التربيه والتعليم والاقتصاد والصحه والتقنيات
تحت ظل قياده حكيمه تنسج التطور العلمي بطبيعه الإنسان السعودي لتنتج نموذج يسابق الأمم في المراتب الأولى.
علينا في هذا اليوم أن نستشهد بتراثنا
ونستحضر الحاضر ونتمسك بمشروعنا الوطني
ونتمادي في الإخلاص والطموح والإبداع ونعمل للغد لحفظ المكتسبات
حفظ الله مملكتنا وأدام عليها توحيد الكلمة
صحيفة إضاءات الشرقية الإلكترونية