القطيف / مها القرني.
*بلدية القطيف تسخر المرافق الخدمية لاحتضان الفعاليات والمبادرات والمهرجانات*
شهدت الواجهات البحرية والحدائق العامة والميادين العامة المنتشرة في محافظة القطيف، خلال هذا العام ٢٠٢٣م، تفعيل الكثير من الفعاليات والمبادرات، والتي أقيمت بالشراكة مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، ومن ضمنها مهرجان الأدب والقراءة، ومهرجان العسل، ومهرجان روبيان الشرقية، ومهرجان الأسر المنتجة، وكذلك مهرجان البيئة لنا ولأجيالنا، إضافة الى العديد من المبادرات الصحية، والتوعوية والترفيهية، والبيئية، والرياضية، والتي تأتي ضمن خطط البلدية الخدمية والتنموية للاستفادة من المرافق والخدمات البلدية في تنفيذ البرامج المجتمعية، بما يعزز الروابط الاجتماعية، ولتكون مساحة تساعد الأهالي والزوّار على التعرف إلى فرص التنمية والتمكين، وبناء تصور مشترك لمستقبل أكثر استدامة.
بدوره أبان رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني، بأن مرافق البلدية العامة قد شهدت خلال العام ٢٠٢٣م، تفعيل ١٦١ فعالية متنوعة، وهي تُعد أحد أهم المشاريع التي تعمل بلدية محافظة القطيف على تعزيزها للارتقاء بالخدمات المقدمة فيها، لتسهم في دعم جودة الحياة وأنماطها.
وأكد المهندس صالح القرني، حرص البلدية على تشجيع احتضان هذه المرافق لإطلاق مجموعة واسعة من الفعاليات التي تركز على دعم برامج السياحة، والمنتجات المحلية، والتوعية الاجتماعية، والبيئية، والثقافية والصحية والموجّهة نحو تعزيز رفاهية السكان وسعادتهم.)
صحيفة إضاءات الشرقية الإلكترونية