القطيف / مها القرني.

فيما يواصل فعالياته لليوم التاسع

*مهرجان الزهور الثالث بالقطيف مقصد لآلاف الزوار وسط تنوع في الفعاليات المتناسبة مع جميع شرائح المجتمع*

(حصدت 158 فعالية متنوعة ضمن البرامج والأركان المشاركة تفاعل كبير من قبل زوار مهرجان الزهور الثالث الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، وتنفذه بلدية محافظة القطيف في منتزه سيهات لليوم التاسع، وبحضور جماهيري لافت استمتعوا خلاله بالفعاليات والبرامج والأنشطة التي تحقق رغبات وتطلعاتهم، المتناسبة مع جميع شرائح المجتمع.
حيث قدم المهرجان العديد من البرامج والمسابقات بشكل يومي بهدف ترفيه الأسرة والطفل ومواءمتها لشرائح المجتمع المختلفة، وتحول المهرجان إلى كرنفال ترفيهي وتوعوي قصده الآلاف من المواطنين والمقيمين.
كما تفاعل أطفال المهرجان مع المسار السياحي، وأركان قراءة القصص الجماعية، وعمل التجارب الممتعة، وورش فنية بعنوان عجلة الأفكار، وكرة أنت وحظك، وركن الفن الحر، وكذلك ممر سعادة الذي يتضمن عدة فعاليات من ضمنها زراعة الورود، والرسم على الوجوه، الحناء، والتلوين، والتصوير، فيما نجحت عروض الفنون الشعبية «الليوة» خلال أيام المهرجان بجذب وتفاعل كبير من الزوار، حيث تبدأ الفرقة عروضها متجولة في ساحات أرض المهرجان، ووسط باقة الزهور يتفاعل الزوار مع "عازف العود" ليرسم على محيا الحضور السعادة والبهجة.
بدوره قال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني، بأن المهرجان أتاح الفرصة للموهوبين والمتميزين إظهار مهاراتهم، مؤكداً سعي البلدية من خلال المهرجان الى المشاركة المجتمعية بخلق أفكار متنوعة، وتطوير النمط الحياتي للمجتمع، وبث روح البهجة بين الزوار، لافتاً الانتباه إلى تناسب الفقرات والأنشطة المقدمة مع جميع شرائح المجتمع.
وأكد المهندس القرني حرص البلدية على تقديم العديد من الخدمات المساندة وفق معدلات عالية الجودة بما يضمن تحقيق المتعة والفائدة لزائري المهرجان، مضيفا بأن المهرجان يضم عدداً من الفعاليات المتنوعة، كأنشطة الحرف والصناعات اليدوية، وفعاليات شعبية، إلى جانب فعاليات مخصصة للأطفال والأمسيات الفنية، وأنشطة التشجير والزراعة، بالإضافة الى عدد من المطاعم والمقاهي المميزة.)