تعليق بقلمي / نيفين السعيد عبد السميع
مهما كان حجم الحزن ولذكر الله اكبر
يذوب الحزن بالإستعاذة، واول الغيث قطرة يثم ينهمر... قول لا إله إلا انت سبحانك إن كنت من الظالمين ، تطفئ نار الحزن والهم في دقائق معدودة.
وباقي الأذكار بمثابة القوة التي تلازمنا كلما ذهبنا أو عدنا كلما اصبحنا أو غدونا..... فالذكر واعداده التي لا حصر لها هي الدرع الحافظ من نكبات الدنيا هي الغني عن الأحباب في حضروهم وغيابهم.
الذكر بكل انواعه هو الأمان الوحيد لنا لإن كل الطاعات وقتيه تنتهي بنهاية ادانها وباقي اليوم تنتابنا الوحدة، واحيانا الفراغ والعزلة وكثرة التفكير في ما هو رحل، وما هو اتي ، وما سوف يحدث وما يؤلمنا بقصد منا وبدون قصد، فسريعا لا ينقذنا سوي التضرع بأذكار تفريج الهم والنسيان ، وخاصة نسيان اغلي الأحباب الطيب فيهم وحتي القاسي، وهكذا نظل نحتمي ونرتكن إلى ظل اهداه الله لنا حتي ينجو القلب من احزانه ، وتهدأ النفس وتتوقف العين عن الدموع ، حين ينهمر القلب حزنا وقهرا وضيقا ويعقل والعقل ويستسلم خيرا، إنه كان دائما وابدا يوما ما، وإلى الأن انه قضاء الله فينا، اما بيد الله او بابيدينا.
فاللهم يارب عفوا كاملا يتملكنا. رحمتك بعمر يمر بسعاده مع حسن بقاء وحسن رحيل.
ليلة رمضانية طيبة مباركة علينا.
صحيفة إضاءات الشرقية الإلكترونية