في العيد أفرح ودع الأحزان 

أقبل عيد الفطر السعيد الذي أبدل الله رب العزة والجلال الرسول صلِ الله عليه وسلم وصحابته (هو وعيد الأضحى بالأعياد الوثنية التي كانت الموجودة في يثرب ومكة ) عند بنائهم المجتمع المدنى الجديد بثقافاته ، وعاداته المنافية لعبادة غير الله عزوجل ، والمبنية على الخير وتنقيح وتجديد للعادات الجاهلية التى كانت في مكة المكرمة قبل الإسلام ، وكذلك العادات الموجودة في يثرب قبل الإسلام، وقبل هجرة الرسول صلِ الله عليه وسلم وصحابته إليها ، وتثبيت ما كان منها حسن وخير ، وأستبعاد ما كان سئ منها واجتثاثه من المجتمعية المكي والمديني .

وفي العيد السعيد (عيد الفطر المبارك) تظهر مظاهر الفرح والبهجة بعد شهر رمضان الكريم الذي فيه تنوع العبادات ، وفيه بذل الجهد والانقطاع عن الدنيا والاشتغال بالأخرة ، فيأتى العيد بمثابة مكافأة وهديه من الله عز وجل لعباده الصوامين القوامين بالفرحة ولبس الجديد، والتوسيع على النفس والأهل في المأكل والمشرب 

من غير اسراف ولا تبذير .

فلله المنة والفضل على نعمائه وجوده وكرمه علينا التى لا تعد ولا تحصى .

والله يجعل السعادة ما تفارق حياتنا وننعم بالأمن والأمان في بلادنا الكريمة المملكة العربية السعودية كما ننعم بالفرح دائما بعد انقضاء شعر الصوم وكلنا أمل للعتق من النار .

الاعلامي والمرشد السياحي /عبدالله عبدالهادي 

مدير تحرير صحيفة شبكة نادي الصحافة الالكترونية بالمدينة المنورة