ولي العهد يشن حرباً شاملة على المخدرات.. حمايةً لمقدرات الوطن.
الكاتب - عيد بن مبروك الثبيتي.
المخدرات هلاك للعقل والجسد المخدرات تعد من أخطر المواد التي يتعرض الإنسان لها في حياته والتي تؤدي إلى الإدمان، حيث لا يستطيع العيش من دونها، ما يؤدي إلى هلاك في أعصاب المتعاطي وجسده وعدم قدرة على التوازن أو حتى أداء المهام اليومية بنجاح، وللمخدرات أنواع مختلفة حيث تختلف التأثيرات الجانبية ما بين نوع وآخر فهي تختلف ما بين قوي وخفيف ولكن على كافة الأحوال تبقى المخدرات مادة سامة تداهم الأعصاب وتحاول أن تقضي عليها، وقد كثر ضحايا المخدرات وخاصة في دول العالم المتقدم حيث الراحة المادية التي تمكن الإنسان من التعاطي بشكل أكبر، إذ مادة المخدرات وبخاصة المعالجة منها أو الكيماوية ليست بذات الثمن الرخيص على الإطلاق، وبذلك لا تقف أضرار المخدرات على الجانب الجسدي والصحي فقط، بل تتعداها إلى أن المدمن يهلك ماله ونفسه ووقته وروحه...
تأتي جهود المملكة في مكافحة المخدرات في إطار الجهود الدولية لمكافحة هذه المشكلة، حيث تتعاون المملكة مع العديد من الدول الأخرى لتبادل المعلومات والخبرات وتطوير البرامج المشتركة لمكافحة المخدرات، كما تشارك المملكة في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بمكافحة المخدر ت تعد مكافحة المخدرات في المملكة قضية حيوية ومهمة، وتشكل جزءًا أساسيًا من الجهود الحكومية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- وإشراف ومتابعة حثيثة وقوية من وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف -حفظه الله- للحفاظ على الأمن والاستقرار الاجتماعي. وبفضل الإجراءات الحكومية الشاملة والجهود المتواصلة لجهات الاختصاص والمؤسسات المعنية، تحقق المملكة نجاحًا كبيرًا في مكافحة المخدرات وتقليل انتشارها والحيلولة دون تدمير الشباب والمجتمع بأكمله وتقوم الأجهزة الأمنية بضربات استباقية على اوكار المخدرات وتنظيفها وبتوجية سيدي ولي العهد يشن حرباً شاملة على المخدرات لحماية مقدرات هذا الوطن الغالي علي الجميع...
والحرب كما أسلفت قائمة على المخدرات ومستمرة وبإذن الله النصر للجهود القائمة من وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها وفرقها وللمواطنين المخلصين الذين يقفون عونا وسندا للمملكة وطن الخير ونبذ الشر.
صحيفة إضاءات الشرقية الإلكترونية