اراء المثقفين عن دور الإعلام في خدمة المجتمع
مكة/ تقرير الاعلامية/ رواسي الالمعي
إشراف/ أ.غاليه الحربي
يلعب الإعلام دورًا حيويًا في خدمة المجتمع، والمواطنين والشعوب عامة ، حيث يساهم في نشر المعلومات والثقافة والوعي بين أفراد المجتمع. ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة، يمكن للمواطنين الوصول إلى المعلومات والآراء والتحليلات التي تساعدهم على فهم القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للإعلام أن يلعب دورًا هامًا في تعزيز المشاركة المجتمعية، من خلال توفير منصة للمواطنين للتعبير عن آرائهم ومواقفهم. في هذا السياق، وسنناقش في تقريرنا الذي يشارك فيه نخبة من المثقفين أهمية الإعلام في خدمة المجتمع وتأثيره على حياة الأفراد والمجتمعات.
.
وعن اهمية الاعلام في حياتنا لحدمة المجتمع والمواطن والشعوب عامة ينتقل (الكاتب / خالد عبد الغني عشقي) بين الإعلام في الماضي ثم في الحاضر في عصر الشبكة العنكبوتية أو الانترنت، فكتب :
في البدء كانت وسائل الإعلام تنحصر في الخطابة وتناقل الأخبار في المجالس الإجتماعية بدايه من مجالس الحكم مرورا بالمجالس الأدبية والعامة ، ومن ثم تأثرت الحركة الإعلامية بمكائن الطباعة تأثر كبير ساعد على انتشار الصحف بين الخاصة والعامة لإيصال الأحداث بشكل أدق وأكثر مصداقية
ومن ثم الراديو والتلفاز.
لكن القفزة الحقيقية للحركة الإعلامية كان في عصر الإنترنت الذي ساهم في سرعة نقل الحدث وأعطى فرصة للمتلقي أن يتفاعل مع الأحداث والمشاركة وإظهار ردة فعله.
ومن هنا زادت أهمية الإعلام وثقلت المسؤولية بين الطرفين الناقل و المتلقي المؤثر والمتأثر .
واضاف عشقي الحركة الإعلامية تؤثر في قرار المتلقي وتشكل له الصورة الأخلاقية في حياته الإجتماعية وتتحكم في صياغة الفكر الجمعي وغلق أبواب الإحتمالات وتنمية الوعي لديه لخدمة محيطه..
ونوه خالد إلى أنه يمتاز الإعلام الآن بحالة انسانية ناعمة عادلة مرنة بسبب جودة التطور و الإنتقائية النافعة للمجتمع ، ونقل الإبداعات وتبسيط معالمها للمتلقي ، وهذا تحقق بعد رحلة طويلة من التجارب مما اكسبها الثقة.
هذه الحالة الإنسانية الناعمة للإعلام المعاصر نجحت في إحتواء ونقل المتلقي على متن منصتها من الحالة الجامدة التي كانت تفرض عليه في الماضي أن لاينتقي إلا من مصادر محدودة تتشابه في أصلها بلا إبداع ولا تختلف إلا فيما لاينفع، فتشكلت لديه الصورة الواضحة للقيم والتصالح، وأثقلت خواطره بمقاليد الآداب في التنقل بين الثقافات، وأخرجته من التوترات الخاضعة لأي ظرف ممشوج بالخطأ والصواب أو بالخطأ الكامل.
في النهاية يمكن القول إن الإعلام قد أسس البنيه التحتية لجميع التأثيرات العميقة على المجتمعات والثقافات بل ومد جسور قوية بينهم ، ولايزال يواصل هذا البناء مستغلا كل التقنيات.
ويقول عن ذلك (الكوتش والمدرب دخيل العصيمي.):
يلعب الإعلام دورًا حيويًا في خدمة المواطنين والشعوب، حيث يساهم في توفير المعلومات والتعليم والتوعية حول القضايا الهامة. وسنذكر بعض النقاط التي تسلط الضوء على أهمية الإعلام وهي:
- *نشر الأخبار والمعلومات*: فالإعلام يساعد في نشر الأخبار والمعلومات حول الأحداث الجارية والقضايا الهامة.
- *توفير المعلومات الدقيقة*: الإعلام الجيد يسعى لتقديم معلومات دقيقة وموثوقة، مما يساعد المواطنين في اتخاذ قرارات مستنيرة.
- *تثقيف المواطنين*: الإعلام يمكن أن يساهم في تثقيف المواطنين حول قضايا هامة مثل الصحة والبيئة والتعليم.
- *توعية الجمهور*: الإعلام يمكن أن يساعد في توعية الجمهور حول القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
- *تشجيع المشاركة*: الإعلام يمكن أن يشجع المواطنين على المشاركة في الحياة العامة والسياسية.
- *تعزيز الحوار*: الإعلام يمكن أن يساهم في تعزيز الحوار والنقاش حول القضايا الهامة.
- *الرقابة على السلطة*: الإعلام يمكن أن يلعب دورًا في الرقابة على السلطة ومساءلة المسؤولين.
- *كشف الفساد*: الإعلام يمكن أن يساعد في كشف الفساد والممارسات غير القانونية.
- *تعزيز الهوية الوطنية*: الإعلام يمكن أن يساهم في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية.
- *تعزيز الانتماء*: الإعلام يمكن أن يساعد في تعزيز الانتماء الوطني والاجتماعي.
وعن الإعلام في خدمة المواطنين والشعوب أشار الكاتب مصهف علي عسيري أنه صوت وعيٍ ومسار تنمية، وكتب :
يُعدّ الإعلام حجر الزاوية في بناء المجتمعات وتقدم الأمم، فهو الأداة الأبرز لنقل الحقائق، وتشكيل الوعي، وتوجيه الرأي العام نحو ما يخدم الصالح العام. ومع تنامي تأثيره في العصر الرقمي، لم يعد الإعلام مجرد وسيلة نقل، بل أصبح شريكًا في التنمية، ومدافعًا عن حقوق الإنسان، وجسرًا يصل بين المواطن وصانع القرار.
واضاف مصهف ايضا الإعلام له دور في نقل الحقيقة وتعزيز الشفافية.
وأشار إلى أنه من أبرز أدوار الإعلام، نقل الوقائع بصدق وموضوعية، ما يضمن اطلاع المواطن على المستجدات بوعي وثقة. فالإعلام الحرّ يشكّل مرآة المجتمع، وينقل نبض الشارع للمسؤول، ويكشف أوجه القصور، مما يعزز مبدأ المحاسبة، ويرسّخ قيم النزاهة في المؤسسات.
ويؤكد عسيري أن الإعلام اصبح صوت المواطن ومنبر احتياجاته
ويلعب دورًا جوهريًا في التعبير عن قضايا الناس وهمومهم اليومية. فعبر برامجه وتقاريره، يستطيع أن يُوصل مطالب المواطنين، ويكشف عن معاناتهم، ويحث الجهات المعنية على إيجاد حلول ناجعة، ما يجعله أداة ضغط إيجابي لتحسين جودة الحياة.
واضاف أيضا امسى الإعلام أداة للتوعية وبناء الإنسان، ولا يقتصر دوره على الأخبار، بل يمتد ليكون شريكًا في بناء الوعي المجتمعي. فمن خلال حملات التوعية الصحية، والتربوية، والبيئية، يسهم الإعلام في رفع مستوى الإدراك العام، وتصحيح المفاهيم، وتحصين العقول من الأفكار الضارة أو المغلوطة.
وله دور كبير في تعزيز الهوية الوطنية والوحدة المجتمعية، حيث يُسهم في ترسيخ الانتماء الوطني، من خلال تسليط الضوء على رموز الوطن، وإنجازاته، وقيمه الأصيلة. كما يدعم التلاحم الوطني، ويحارب التفرقة والطائفية، ويغرس مفاهيم الولاء والتقدير للقيادة والوطن.
كما اصبح داعم رئيس للتنمية ورؤية المستقبل في ظل رؤى التنمية الحديثة، فيُعد شريكًا استراتيجيًا في الترويج للمبادرات الوطنية والمشاريع الكبرى، وتحفيز المشاركة المجتمعية. كما يبرز قصص النجاح، ويشجع الكفاءات، ويعزز ثقة المواطن بقدرات بلده ومستقبلها.
ويختم عسيري كلامه أنه مسؤولية وطنية، فالإعلام الواعي والمسؤول هو أداة بناء لا هدم، وهو شريك في التنمية لا مجرد ناقل للحدث. فكلما كان الإعلام ملتزمًا بالمهنية والموضوعية، كان أقدر على خدمة المواطن، وتعزيز اللحمة الوطنية، ودفع عجلة التقدم نحو مستقبل أفضل. ولهذا، فإن دعم الإعلام الجاد، وتمكين كوادره، وتحقيق استقلاله المهني، يُعدّ ضرورة ملحة لبناء مجتمع متوازن ومزدهر .
وايدت (الكاتبة/عفاف محجوب) كل ما كُتب عن اهمية الإعلام لخدمة المجتمع ، وخاصة مع الإندماج بشكل كبير في إستخدام وسائل التواصل الاجتماعية ، فكتبت:
للإعلام أهمية كبيرة ودورا لامع في مواجهة الظواهر السلبية في المجتمعات ومشاكلها، وأيضا الإيجابيات بمختلف أنواعها، وهذا الدور يتأكد بلا شك في مواجهة الظاهرات والمستويات وهو أيضا ضرورى فى المجتمعات بإختلافها وتنوعها فهو وسيلة فى توعية الشعوب وتحفيز الأجيال لتنمية المجتمع والتكاتف يدا بيدا لنهضة البلدان ومواجهة كل العقبات وتصحيح المفاهيم الخاطئه منها. فالإعلام سلاح ذو حدين فيه من السلبيات والإيجابيات ، ولكل فرد تذوق فيما يبحث عنه .
ومن (سلبيات استام وسائل الإعلام الالكترونى) ؛ التعرض للتنمر، والكراهية ، والتميز، ، مما يؤدى إلا زيادة التوتر والقلق والإكتئاب لدى البعض، خاصة مع المراهقين الذين يقضون معظم أوقاتهم على الأجهزة الإلكترونية بدون رقابة ، وايضاً قد يتعرضون للإحتيال والسرقات ويتعرضون أيضا للإنجراف للمخدرات .
(ومن الإيجابيات) ؛ تشكيل أصدقاء جدد ، أو أصدقاء تحول بينهم ظروف المسافات للقاء، أو أشخاص لايمكن مقابلتهم شخصيا، ومن خلاله أيضا يمكن نقل أفكار وآراء جديدة ، وتنمية مهارات مدفونة ، والتحاور فى مواضيع أدبية أو ثقافية بطريقة سهلة من وقت لآخر، واصبح الإعلام الإلكتروني وسيلة سهله للترويج عن السلع للكثير من الشركات والمؤسسات التجارية . كما يستطيع رجال الأعمال توسيع نطاق خدماتهم من خلاله.
وختمت محجوب كلامها بأن وسائل الإعلام هى البوابة الكبرى التى يصل من خلالها شريحة المجتمع ، وهى النهر الذى ينهل منه من يريد الفائدة لتوسيع دائرة العلاقات وتقليل الحواجز التى كانت تعيق عملهم، بالإضافة لمتابعة أخبار العالم ، والإطلاع على كل المستجدات على الساحة ، فالإعلام اصبح وامسى مرآة المجتمع التي تعكس كل مايحتاج إليه الفرد فى جميع المجالات الصحية والأدبية والثقافية والرياضية والسياسية، ليساهم فى الرقى والحضارة سواء على النطاق الإقليمى أو العالمى ...
ووافق الكاتب (عبدالحكيم بن حمزه الحربي) على أن الإعلام أصبح له دور كبير في خدمة المجتمع ، وكتب:
الإعلام يلعب دورًا حيويًا في خدمة المواطنين والشعوب، حيث يساهم في توفير المعلومات الدقيقة والموثوقة، وتعزيز الوعي بالقضايا الهامة، وتشكيل الرأي العام.
وذكر عض النقاط التي تبرز أهمية الإعلام في خدمة المواطنين والشعوب كالتالي :
1. *توفير المعلومات*: الإعلام يوفر المعلومات الدقيقة والموثوقة للمواطنين، مما يساعدهم على اتخاذ القرارات الصحيحة.
2. *تعزيز الوعي*: الإعلام يعزز الوعي بالقضايا الهامة، مثل الصحة العامة، والبيئة، والتعليم، مما يساهم في تحسين جودة الحياة.
3. *تشكيل الرأي العام*: الإعلام يساهم في تشكيل الرأي العام حول القضايا الهامة، مما يمكن المواطنين من المشاركة في صنع القرار.
4. *مراقبة السلطة*: الإعلام يلعب دورًا هامًا في مراقبة المتسلطين، وفضح الفساد والممارسات السلبية، مما يساهم في تعزيز الشفافية والمساءلة من قبل السلطة.
5. *تعزيز الرأي الأخر*: الإعلام يعزز قبول الرأي الأخر من خلال توفير المعلومات الدقيقة والموثوقة، وتمكين المواطنين من المشاركة في صنع القرار.
6. *توعية المواطنين*: الإعلام يوفر التوعية للمواطنين حول حقوقهم وواجباتهم، مما يساهم في تعزيز المشاركة المدنية.
7. *تعزيز الثقافة*: الإعلام يعزز الثقافة والفنون، مما يساهم في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية.
8. *دعم التنمية*: الإعلام يدعم التنمية من خلال توفير المعلومات حول المشاريع والبرامج التنموية، مما يساهم في تعزيز المشاركة المجتمعية.
وختم الحربي كلامه وكتب: بشكل عام، الإعلام يلعب دورًا حيويًا في خدمة المواطنين والشعوب، من خلال توفير المعلومات الدقيقة والموثوقة، وتعزيز الوعي بالقضايا الهامة، وتشكيل الرأي العام. وأمد أنه يجب أن يكون الإعلام حرًا ومستقلًا مع التزامه بالمعايير الأخلاقية والمهنية، لضمان تقديم المعلومات الدقيقة والموثوقة للمواطنين.
وايد (الكاتب/ سميرسلامه ابويوسف) على الدور الكبير الذي أصبح يقوم به الإعلام لخدمة المجتمع والمواطنين والسعوب في مختلف مجالاته فكتب:
الإعلام عندما يكون نزيهًا ومسؤولًا، يكون أداة قوية في بناء مجتمع واعٍ ومتطورا
وعن أهمية الإعلام لخدمة المواطنين والشعوب كتب:
يُعتبر الإعلام من أهم الوسائل التي تخدم المجتمعات وتُسهم في بنائها وتطورها. فدوره لا يقتصر على نقل الأخبار فقط، بل يمتد ليشمل التوعية، التعليم، الرقابة، والتوجيه، مما يجعله أداة فعالة في خدمة المواطنين والشعوب وخدماته عديدة منها:
أولاً، يقوم الإعلام بدور أساسي في نقل المعلومات والأخبار بدقة وشفافية، مما يساعد المواطنين على فهم ما يجري حولهم محليًا وعالميًا، ويُمكنهم من اتخاذ قرارات صحيحة في حياتهم اليومية.
ثانيًا، يساهم الإعلام في رفع الوعي العام من خلال البرامج التثقيفية والتوعوية التي تتناول قضايا الصحة، البيئة، التعليم، والقانون، مما يُعزز من ثقافة المجتمع ويحميه من الجهل والشائعات.
ثالثًا، يُعتبر الإعلام حلقة وصل بين الشعب والحكومة، حيث يُسلّط الضوء على مشاكل الناس، ويعرض شكاواهم، مما يساعد المسؤولين على اتخاد القرارت ويُعزز من الرقابة والمتابعة والإشادة أو المحاسبة .
كما يلعب الإعلام دورًا مهمًا في تعزيز القيم الوطنية والانتماء من خلال عرض القصص الملهمة والنماذج الناجحة، مما يدفع المواطنين للإسهام في تطوير وطنهم.
وختم ابو يوسف كلامه بجملة واضحة كتب فيها ، في وقت الأزمات، يُعد الإعلام وسيلة ضرورية لنقل التعليمات الرسمية، وبث الطمأنينة، وتوجيه الناس للتصرف الصحيح، مما يجعله شريكًا رئيسيًا في إدارة الأزمات ، فالإعلام الواعي والمسؤول هو حجر أساس في بناء المجتمع ومن الضروري دعم الإعلام المهني وتشجيع دوره في خدمة الشعوب .
وعن رأيه في خدمة الاعلام للمجتمع كان (للكاتب محمود بن عمر سندي) كلمة بدأها بالحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و سلم ،
وأضاف ، إن للإعلام رسالة سامية ،
و هو منبر عظيم فبه توصل الكلمة حتى تبلغ الأفاق، و لذلك قال الله سبحانه وتعالى لنبيه سيد الخلق محمد صل الله عليه و سلم ( فاصدع بما تؤمر ) ، و أوحى الله عز وجل إليه أن يصعد جبل أبي قبيس ، و يوصل رسالته السامية، حيث كان سابقاً الإعلام متمثلاً بالشعر و كان للشعراء مكانة عليا ، و في زماننا هذا اصبح الإعلام والإعلاميين لهم كلمتهم وصوتهم وجمهورهم ،
وكم أتعالجت قضايا من خلال مناقشتها في وسائل الإعلام ، و تصدرت قرارات و تغيرت أنظمة بالإعلام . فلذلك رسالتهم لها أهمية عظمى في الشعوب و المجتمعات من رفعة للمجتمع و إصلاح لقضايا المجتمع و لتوصيل صوت المجتمع للمسؤولين و العاملين في جميع القطاعات .
و لذلك أوصي الإعلاميين بالصدق و الأمانة و تحري المصادر الموثوقة و عدم الظلم و الجور ، فهم في خير عظيم و إلى أجر جزيل ، و صل الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين .
ختاما نؤكد في صحيفة اضاءات الشرقية الالكترونية ونحن نبني جيل اعلامي راقي يخدم نفسه ومجتمعه ووطنه أن الإعلام أصبح مسيطر على كل نواحي حياتنا الثقافية سواء حياتنا الخاصة أو العاطفية او الاجتماعية والأدبية والفنية والرياضية والتجارية ، وعلينا أن نحرص على استغلاله دائما بطريقة إيجابية، لنستفيد منه بقدر المستطاع لتسهيله كل أعمالنا بيسر وسهولة بمشيئة الله ، وتجنب الوقوع في سلبياته لكي لا نقع تحت طائلة المسؤولية القانونية ، وكي تكون حياتنا ميسرة وسهلا ونسعد بها جميعا في ظل مجتمع راق تقوده قيادة شبابية راقية نحو القمة لتحقيق كل ما نصبوا إليه .
صحيفة إضاءات الشرقية الإلكترونية