تقرير : حسن الصالح / عطالله الظاهري / نوف الحربي / منال القحطاني / اسماء دخيل / عثمان الزهراني / ساميه بكر / خضران الزهراني / عبدالله بخاري / احمد دغريري / حسن الفيفي / شادن الكناني / علي العبدالكريم / غاصب القرني / مليح القعقاع / هشام الخيبري / مريم المطيري / سميرة الشريف / صباح محمد.
تحتفل المملكة العربية السعودية في ٢٣سبتمبر من كل عام بمناسبة وطنية عظيمة، وهي اليوم الوطني السعودي. ومع اقتراب موعد الإحتفال باليوم الوطني الخامس والتسعين، تتجدد مشاعر الفخر والإعتزاز في قلوب المواطنين والمواطنات السعوديين. في هذا التقرير، نستمع إلى أبناء وبنات الوطن وهم يعبرون عن مشاعرهم وأفكارهم حول هذه المناسبة الوطنية الغالية، ويعكسون روح الانتماء والولاء لوطنهم الغالي.
نقدم لكم في هذا التقرير أبرز ما قاله المواطنون والمواطنات السعوديون عن مشاعرهم في اليوم الوطني السعودي ٩٥، وكيف يعبرون عن حبهم وامتنانهم لقيادتهم ولوطنهم الذي يفتخرون به .
في البداية وصف الصحفي والإعلامي عبدالرحمن عبدالحفيظ منشي
اليوم الوطني ٩٥... انه تقدم ورقيّ. وسأل سؤال واجاب عليه كالتالي :
ماذا يعني لنا اليوم الوطني.. يومنا الوطني هو يوم جميل مكتمل الفرحة بكل ماتحمله المعاني الصادقة والمحسوسة والملموسة، هو يوم المجد والرخاء والإزدهار ، ويوم الأمن والأمان والتطور والصناعة والإقتصاد ، إنه اليوم الذي يرفع فيه كل مواطن سعودي ومواطنة رأسهم فخرًا وشموخًا بوطنهم الغالي.
لذلك يحق لنا الإعتزاز في وطن الشموخ والفخر بالمنجزات والمكانة العالية للوطن بين دول العالم أجمع، هذا الأمر يُحمّلنا أمانة عظيمة تجاه هذه المكانة والمنجزات فكل مواطن أمام حمل عظيم ومسؤولية أعظم للمحافظة على الوطن ومنجزاته وإمكاناته لأنه قدم ويقدم الكثير لشعبه الوفي والولاء لحكومتنا الرشيدة، إذاً الكل بمشاعره يحتفي بالوطن وتعجز الكلمات عن وصف فرحتنا، لأن مشاعرنا تجاه الوطن أصعب ما يمكن الحديث عنه، وأوسع من أن تشملها كلمات، وأجمل من أن يصفها تعبير، لذلك نقف عاجزين عن نسج أبسط الكلمات لتلتحفها مشاعرنا في احتفالية اليوم الوطني.
وكلنا فخر واعتزاز، وثقة في ذكرى يومنا الوطني، وبقوة التلاحم، والترابط بيننا، وحكومتنا الرشيدة وقائد نهضتنا الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- حيث حققت المملكة قفزات كبيرة في النمو الإقتصادي، والإجتماعي والسياسي، وساهم في رفاهية المواطن، والمواطنة والمقيم.
فأقول نحن اليوم على عهد الولاء والوفاء، فحب وطننا يسكننا ويزين قلوبنا، لنحتفل بيومه الوطني الموافق الثلاثاء ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٥والموافق للتقويم الهجري ٠١ ربيع الأخر ١٤٤٧
ذكرى غالية لكل مواطن ومقيم على أرضه تُعزز روح الانتماء والولاء، بمرور ٩٥ عاما من العِز والفخر لوطننا ولقيادتنا ولشعبنا، تحت شعار (عِزنا بطبعنا)، هذا الشعار الذي يحمل هويتنا الحقيقية وقيّمِنا تعبيرا صادقا عن ما نتميز به عن غيرنا بطبعنا وبجودنا وبكرمنا وبطموحنا وبآصالتنا وهويتنا الوطنية المتأصلة فينا والتي نشأنا وتربينا عليها في أسلوب حياتنا، ونتعامل بها في حياتنا وفي معاملاتنا اليومية بروح الفريق الواحد.
إذاً يوم تاريخي لاينسى.. توحيد مملكتنا السعودية الغالية على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في عام ١٣٥١هـ / ١٩٣٢م ، وكان لهذا التوحيد تاريخ كبير من الحروب والمعارك، وتم إصدار مرسوم ملكي في ١٧ جمادى الأولى ١٣٥١هـ ينص على أن المملكة تم توحيدها بالكامل وأطلق عليها ” المملكة العربية السعودية ” وقام الملك عبد العزيز بتحديد يوم ٢٣ سبتمبر ١٩٣٢م لإعلان عن توحيد المملكة بعد أن بذل الكثير من الجهود من أجل هذا اليوم ويتم الاحتفال به سنوياً ويطلق عليه ” اليوم الوطني للمملكة” وهو يوم تاريخي يدل على عظمة الدولة ومكانتها العالمية والعربية ونفتخر عزنا بطبعنا بكل ماتحمله المعاني والتفاني لهذا الوطن الغالي.
اللهم إنّ لنا في اليوم الوطني السعودي فرحة كبيرة، نسألك أن تُبارك لنا فيها، وأن تجعلها مناسبة للخير تدفعنا بها إلى الأمام، وإلى المزيد من الأمن والأمان والحضارة لبلادنا الحبيبة
ووصف الشاب مشاري عدنان الحمود المملكة بأنها *وطن الامجاد*، وأضاف :
في يومك الوطني، يا وطنًا عزيزًا
نرفع الرايات، ونعلن الفخر
بأرضك الطاهرة، وسمائك الصافية
نعيش فيك، ونموت لك، يا السعودية.
من يوم توحيدك، على يد المؤسس
عبد العزيز آل سعود، نجم يلمع
بجهود أبنائك، بنيت المعالي
وصرت منارة، للعرب والمسلمين.
فيك الحرمين الشريفين، مهبط الوحي
ومكة المكرمة، حيث النور يشرق
والمدينة المنورة، حيث الرسول نبراس
نورك يضيء، للعالم أجمع.
اليوم الوطني، يوم فخر واعتزاز
نحتفل به، بكل حب وولاء
بأرضك الغالية، نعيش ونزدهر
يا السعودية، يا وطنًا يعشق.

وعبر المواطن محمد عبدالله المباركي
في يعمل في القطاع الخاص بمحافظة جدة عن سعادته بالإحتفاء بيوم الوطن فكتب:
*عزنااابطبعنااا*
على مدار٩٥عام اثبتنا للعالم أن المجد لايشترى بل يُكتسب بالقيم و بالعمل.
اليوم نحتفل برحلة مجد مازالت مستمره (عزنا بطبعنا) ليس مجرد كلمات ، بل تعبير حقيقي عن هويتنا ، عزنا بطبعنا رسالة للأجيال القادمة، الهوية السعودية ليست تاريخ يُروى بل حاضر نعيشه ومستقبل نصنعه ،
عزنا برؤيتنا وتحقيقها...
وبهذه المناسبة الكريمة عن يوم الوطني كتب الصحفي غاصب عبد الله القرني مسؤول تحرير صحيفة شبكة نادي الصحافة الإلكترونية بالمنطقة بالدمام :
"عزنا بطبعنا" هو عنوان رنان لتاريخ عريق ، في هذا اليوم من كل عام يخالجنا شعور الفرح وحب الإنتماء والفخر و الولاء لقادة هذه البلاد المباركة ، التي لطالما عشنا ننعم من خيراتها ونستدفئ بحضنها ، معبرين عن لحمتنا الوطنية ضد كل ما يهدد سلامتها وأمنها .
وأكاد اجزم أن "وطننا الغالي" لا توجد كلمات تعبر عن مدى حبنا له وهنا استذكر قول الشاعر أحمد شوقي:
وطني لو شُغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلْد نفسي.
نحتفل سوياً هذا العام بالذكرى الخامسة والتسعون لتوحيد هذه البلاد على يد المغفور له -بإذن الله- الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وتغيير مسمى الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها الى " المملكة العربية السعودية" في يوم الخميس ٢١ جمادى الاولى ١٣٥١هـ الموافق ٢٣سبتمر من عام ١٩٣٢م
نحتفل ونحن ننعم بالخير والأمان ونحقق قفزاتٍ عالمية من التطور والإزدهار حتى صارت "مملكتنا" ضمن مصاف الدولة الصانعة للقرار في العالم اجمع، وهذا بفضل من الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والعمل الدؤوب من عرّاب الرؤية المباركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .
نهنأ قيادتنا الرشيدة بذكرى اليوم الوطني "٩٥" ونجدد عهد الولاء والحب ، كما نهنأ انفسنا بما وصلت اليه "مملكتنا الغالية" من نجاحات قياسية لتحقيق رؤية ٢٠٣٠
صحيفة إضاءات الشرقية الإلكترونية