صحيفة إضاءات الشرقية الإلكترونية 

الثلاثاء, 23 سبتمبر 2025 01:09 مساءً 0 319 0
مشاعر المواطنات في اليوم الوطني ٩٥ للمملكة
مشاعر المواطنات في اليوم الوطني ٩٥ للمملكة

مشاعر المواطنات في اليوم الوطني ٩٥ للمملكة 

 

تقرير  : حسن الصالح / عطالله الظاهري / نوف الحربي / منال القحطاني / اسماء دخيل / عثمان الزهراني / ساميه بكر / خضران الزهراني / عبدالله بخاري / احمد دغريري / حسن الفيفي / شادن الكناني / علي العبدالكريم / غاصب القرني / مليح القعقاع / هشام الخيبري / مريم المطيري / سميرة الشريف / صباح محمد.

 

مع حلول اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، تتجدد مشاعر الفخر والإعتزاز في قلوب السعوديين، وتبرز المرأة السعودية كشريك فاعل في بناء الوطن وتقدمه. في هذا التقرير، نسلط الضوء على مشاعر المواطنات السعوديات في هذا اليوم الوطني، ونستمع إلى تجاربهن وآرائهن حول ما يمثله هذا اليوم لهن ولأسرهن ومجتمعهن نقدم لكم في هذا التقرير شهادات حية لمواطنات سعوديات من مختلف مناطق المملكة، يعبرن فيها عن مشاعرهن الوطنية ويتحدثن عن إنجازات المرأة السعودية ودورها في بناء المستقبل.

وقالت مدربة التنمية البشرية بالرياض عزيزة صالح الغامدي :
بمناسبه اليوم الوطني السعودي ال ٩٥ عزنا بطبعنا ، بكل فخر واعتزاز تحتفل المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا باليوم الوطني الخامس والتسعين ذكرى توحيد البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ٱل سعود -طيب الله ثراه- الذي أرسى قواعد وطنا عظيم ، وجمع الشتات تحت راية واحدة  لتبدأ بذلك مسيرة دولة حديثة تنمو على قيم العقيدة ، وتزدهر برؤية القيادة وتسمو بعزيمة أبناءها.

ويمثل هذا اليوم المجيد مناسبة وطنية يتجدد فيها معاني الولاء والإنتماء ويتعمق فيها الإيمان بأن الوطن ليس مجرد ارض نعيش عليها بل هو هوية نعتز بها وتاريخ نفتخر به ، ومستقبل تبنيه جميعا بسواعدنا وعقولنا واخلاصنا.
خطت المملكة خطوات استثنائية في العقود الأخيرة ، تكللت برؤية ٢٠٣٠ 
والتي وضعت الإنسان في قلب التنمية ،  وسعت إلى تنمية مصادر الدخل 
وبناء اقتصاد معرفي ، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، ويشهد العالم اليوم انجازات سعودية في مجالات الطاقة والذكاء الإصطناعي ، والسياحة والثقافة والرياضة وغيرها ،
مما يعكس صورة وطن يؤمن بالتغيير ويصنع الفارق ويقود برؤية واعية نحو المستقبل .
وفي ظل القيادة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ٱل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- ، تمضى المملكة بثبات نحو مرحلة جديدة من 
التحول والنمو، ترتكز على الإبتكار وتعزز مكانتها إقليميا ودوليا ، وتضع الإنسان السعودي في صدارة أولوياتها ،
وإننا في هذه المناسبة الوطنية الغالية 
نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الرشيدة ، وإلى أبناء هذا الوطن الأوفياء سائلين الله أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها ، وأن يوفق قيادتها لكل خير ، وان تبقى رايتها خفاقة بالعز والمجد ، وكل عام والمملكة العربية السعودية بخير ،  وكل يوم ووطننا اقوى وامجاده أعلى.

وعبرت الدكتورة /فاطمة عبدالله فتح الدين الشافعي عن مشاعرها الجياشة تجاه الوطن وولاة الأمر ببضعة جمل انيقة قالت فيها :

وطن المجد والفخر يا درّة الأوطان،
 في يومك الوطني نفتخر بك وبانتمائنا لهذا المجد،
 وبقيادتنا الرشيدة التي أرست الأمن والعزة لأرضنا،
 ورفعت رايته شامخة .
 ارفع كفي بالدعاء والأمان،
 حبنا لولاة أمرنا نبراس وفاء وإخلاص.

وعبرت الفنانة التشكيلية / اعتدال حسين بسيوني من جدة بخاطرة جميلة قالت فيها :

اليوم الوطني السعودي يوم فخر واعتزاز ، مناسبة خالدة تجسد وحدة وطن وقوة شعب ، يجمع الماضي بالحاضر ، ويغرس الأمل في مستقبل مزدهر تحت راية التوحيد ، 
فهذا اليوم ليس مجرد احتفال بل هو مناسبة لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الإنتماء للوطن ، واعتزاز بتاريخه وهويته.
و تتجدد مشاعر الولاء للوطن والقيادة ، ونستحضر مسيرة البناء والإنجاز التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وتواصلت على يد أبنائه حتى وصلت المملكة إلى مكانتها اليوم بين الأمم.

وشاركت ثريا زكريا بيلا بمشاعرها تجاه اليوم الوطني ٩٥ للمملكة فكتبت :
تحتفل المملكة العربية السعوديةكل عام بيومها الوطني المجيد في ٢٣سبتمبر المصادف أول الميزان ، ففي هذا اليوم قبل خمسة وتسعين عاماُ كان للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود "طيب الله ثراه" وقفة تاريخية عظيمة ؛ عندما أعلن توحيد أجزاء الجزيرة العربية تحت مسمى المملكة العربية السعودية ، وأنشأ دولة فتية تحرص على تطبيق الشريعة الإسلامية ، وتصدح بتعاليمه السمحة ، وقيمه السامية .
وتحمل هذه الذكرى الغالية بصور ماضي عريق وحاضر مشرق ومستقبل واعد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "أيده الله " وولي عهده الأمين سمو الملكي الأمير محمد بن سلمان "حفظه الله " صاحب الرؤية الثاقبة الطموحة ولعل ذكرى اليوم الوطني السعودي تذكيراُ للأمة بماضي المملكة العريق وحاضرها المجيد، الذي تزهو به في العهد الحاضر بين مختلف الأوطان، لما تحمل من شواهد وإنجازات حضارية تحققت في وقت قياسي ، بفضل الله عزوجل ثم بفضل قيادته الرشيدة وتحققت عبارات" همة حتى القمة" و" نحلم ونحقق" وأخيراُ وليس بآخر " عزنا بطبعنا" وكل عام ومملكتنا الغالية ترفل بثوب العزة والكرامة وتبقى دوماً رايتها راية التوحيد عالية خفاقة.

أما الأستاذة / أفراح محمد حملي من محافظة جازان فكتبت :

تستعد المملكة العربية السعودية للإحتفال باليوم الوطني السعودي ٩٥ لعام ٢٠٢٥، والذي يصادف اليوم الثلاثاء ٢٣ سبتمبر، في أجواء وطنية مميزة تجمع بين الفرح والإعتزاز بتاريخ المملكة العريق.
ويمثل هذا اليوم مناسبة وطنية كبرى تحتفل فيها المملكة بتحقيق وحدة شعبها وقيادتها تحت راية الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، الذي وحد أطراف شبه الجزيرة العربية وأرسى دعائم الدولة السعودية الحديثة.

ويعد اليوم الوطني السعودي مناسبة لإستحضار الإنجازات الوطنية التي تحققت على مدى عقود، والتي شملت التطور الإقتصادي، والنمو العمراني، والتقدم التقني، والإنجازات الثقافية والتعليمية.
كما يمثل اليوم الوطني فرصة لتجديد العهد مع الوطن وتعزيز روح الإنتماء والولاء لدى جميع المواطنين والمقيمين، وتجسيد ما تحقق من تقدم وازدهار في شتى المجالات، سواء المحلية أو على المستوى الإقليمي والدولي.

وكذلك قدمت الإعلامي. سامية جميل بكر مسؤولة التحرير بصحيفة شبكة نادي الصحافة الإلكترونية بمكة المكرمة بوستر جميل بمناسبة اليوم الوطني ٩٥ للمملكة (عزنا بطبعنا) حمل بيتين رائعين من تأليفها قالت فيهم:
٩٥ عاما من المجد والوطن
 يمضي شامخا مزدهرا بهمتنا ،
وينبض حبا في أعماق قلوبنا
مؤكدا عزنا بطبعنا.

وكتبت أ. مصباح علي عزيبي لمحات من المجد وصناعة التاريخ (الملك عبد العزيز أنموذجاً)، وقالت: 

بدأت سلسلة الملك عبد العزيز بالتعريف بنشأته وبدايات حياته في كنف والده الإمام عبد الرحمن بن فيصل آل سعود،الذي أولاه عناية فائقة،وأحاطه برعاية خاصة، ودرَّبه تدريبًا مكثفًا على فنون الحكم وإدارة شؤون الدولة. 
تشبَّع عبد العزيز من والده بالخبرة السياسية، وتربَّى منذ صغره على الفروسية والبطولة، وتشرَّب العادات والتقاليد الأصيلة التي ورثها عن أجداده،فحمل إرثهم المجيد، وحكمتهم الراسخة،وتتابعت سلسلة مقالات صقر الجزيرة لتسرد بأسلوب شائق تفاصيل رحلته المظفرة في استرداد الرياض،تلك الملحمة التي رواها الملك عبد العزيز بنفسه. 
فقد وثَّقت الكتب، والدواوين كلماته وهو يصف رحلته الشاقة المحفوفة بالمخاطر، والتي توجت بالنصر المبين، ولك – أيها القارئ الكريم – أن تعود إلى مقال فجر تأسيس المملكة تأملات ودروس لتستلهم عبر هذه المسيرة هوالخالدة، ستجد فيه إجابةً على تساؤلاتك . 
في ساحة البطولة والفداء
لننتقل إلى مسرح الأحداث، ولك أيها القارئ - إن تتخيل مسرح الأحداث، والبطولة وتفوح رائحة الفخر، والعزة،وتسطر ملاحم التضحية والفداء بالنفس.
وهناك تتجلى صور البطولة والإقدام الفروسية،ويبرز فارس نبيل حمل روحه على كفه،مجاهدًا في سبيل إعلاء كلمة الحق : (لا إله إلا الله  محمد رسول الله). 
تحت راية التوحيد الخفاقة .
لقد حمل هذا الفارس أمل الأمة على عاتقه،واضعًا النصر أوالشهادة غايته، حتى يظهره الله على أعدائه، 
  وبهذا اليقين الراسخ واثقا بنصر الله، استمد قوته وعزيمته، مصداقًا لقوله تعالى: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ}. 
القائد في ساحة المعركة وها نحن في أرض المعركة، ساحة البطولة ، حيث نترككم مع صلابة هذا الأسد الجسور،  والقائد الحكيم، يقود زمام المعركة بنفسه على رأس جيشه المخلص، يسبقهم إلى ساحة المعارك ، غير عابئ بما قد يصيبه من إصابات وغير مكترث بما يلقاه  من أهوال الحرب . 
لقد حدد فارس العرب هدفه المتمثل فى قهر الأعداء،وترويضهم بسيفه البتار، ولقد سطر القائد المغوار أساطير عن بأسه، وقوته، وقدم مثالا يحتذى به على  إقدام القائد الشجاع الذى لا يخشى الردى. 
قد تسلح وتمترس بالإيمان، وكانت قضيته التي لا هوادة فيها هي وحدة هذه الأمة التي مزقتها الفرقة، وشتتت شمل وحدتها ، وقد فطن الملك عبد العزيز بحدس الحكيم المخاطر التى تحدق على أمتنا فكان مدافعا عن وحدة الأمة وعن حقها فى الوجود. 
مصداقا لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} .
دوت الإنتصارات، ووحدة الصف 
  بهذا العزم والهمة العالية، 
خرج لهم صقر الجزيرة، فسطر بطولات نادرة لم يسمع لها مثيل، 
و دوت انتصاراته أرض الجزيرة العربية، وتوالت الإنتصارات بعدما أثخن فيهم.
فانقادت له البلاد، والعباد  طائعة مختارة، و سلمت له المناطق تباعًا بالنصر والولاء. 
وهكذا تداعت القبائل من كل أرجاء الجزيرة لتعلن الدخول في الطاعة والولاء، فتحقق للملك عبدالعزيز ما أراد من جمع أو لم الشمل ورتق الصدع ووحدة الصف، وهكذا خشيت القبائل من صولاته وجولاته عليهم ، فكانت أخن فيهم، 
فآثرت السلامة فلم يكن لديها سوى طريق السلام بعدما خبرت من بأسه، وقوته مالم يترك لها خيار آخر سوى التسليم والإذعان لإرادته. 
فكانت مجنة في المعارك وبين السيف، والرمح تحقق له بها الردع والزجر ،وسكنت المهابة في نفوس خصومه. 
خاتمة المسيرة : إعلان المملكة 
ومازالت  تتوالى أخبار انتصارات هذا القائد المظفر بالنصر، وتسمع بها القبائل، وعم صداها في كل أنحاء  الجزيرة. 
يتردد دويها في أرجاء المعمورة
  فأثرت بعض القبائل خيار السلام والإستسلام و السلم على مقارعته، والدخول في طاعته طوعًا دون قتال بعد أن رأت شدته في ميادين المعارك، وانضم كثيرون إلى جيشه ليكونوا عونا له، وشد لعضده لمواجهة الخارجين على حكمه والمناهضين لوحدته، وهكذا تم كسر نفوذهم وشوكتهم ، ودحرهم وتقهقرهم إلى الوراء، وتأديبهم، فولوا الأدبار منهزمين غير مأسوف عليهم.
التف،واجتمعت كلمة الناس من شتى بقاع الجزيرة تحت راية التوحيد التي رفعها الملك عبدالعزيز، فانضمت المناطق الواحدة تلو الأخرى.
بعد رحلة طويلة، و شاقة من الجهد، والإخلاص، استمرت اثنتين و ثلاثين عاما،  كان الملك عبدالعزيز القائد العام  للجيوش، وقائد مسيرة التوحيد ، استقرت أوضاع البلاد واكتمل عقد وحدتها تحت رايته.
وعندما استتب الأمن ورسخت الدولة أصدر الملك عبدالعزيز مرسومًا ملكيًا تاريخيًا في عام ١٣٥١ هـ .(١٩٣٢م) بأن اطلق على الوطن اسم المملكة العربية السعودية،ومنذ ذلك، الحين يحتفل في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام باليوم الوطني المجيد، تخليدًا لذكرى تأسيس هذه الدولة العظيمة، والتى ستبقى على الدرب تسير، وعلى خطاه تهتدي ، فكما ولدت عظيمة، ستبقى بملوكها وأولياء عهدها محافظة على العهد راعية حقوق مواطنيها، و محافظة على وحدة أمتنا العربية، وراعية لقبلة الإسلام وللمسلمين فى شتى بقاع المعمورة.  
فلها منا كأبناء هذا الوطن تحية اعتزازٍ وافتخار.

وشاركت الطفلة دالين سعد الهويمل من الرياض ببيتين شعر معبرة قالت فيهما:
أنا سعودي ، أنا الهمة، بنينا المجد بأيدينا،  ولا تليق بنا إلا الأمة.

وفي هذه المناسبة الوطنية قدمت الرسامة المبدعة: ميار سلطان احمد الثمالي من الثانوية الرابعة بالجبيل الصناعية رسمة رائعة  لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-.

وأنشدت
*" أ / خديجة عبدالله بناني"*

*( أم / تركي )* بهذه المناسبة عدة ابيات قالت فيها :

*هلي ياسُحب الخير وامطري من تباشير السعد والفرح   على ديارنا*

*وارسمي صورة لأرض بلادي متألقة فخراً ومجداً من جميل صنعنا*


*الوفا والطيب* 
 *والكرم والجود* *أساسه نابع من اصلنا*
  

*هذا شعارنا نحن  أبناء* *الوطن ان يكون*  
*" عزنا بطبعنا"*

الكاتبة السعودية : بدرية الجبر  عنونت مقالها ب : 
تحية الأفعال لوطني الحبيب
في صفحات التاريخ، تتلألأ قصص أولئك الذين أضاءوا دروب الوطن بدمائهم وقلوبهم، قصص إيثار النفس على الراحة والطمأنينة من أجل أرضٍ تستحق الحب والوفاء. هناك الجندي الذي بذل حياته ليحمي أهله ووطنه، والطبيب الذي وقف بين الخطر والمرض لينقذ الأرواح، والمعلم الذي اختار البقاء في أقاصي القرى ليزرع بذور العلم في عقول الأطفال. تلك ليست مجرد حكايات، بل هي نبض الوطن وروحه المتجددة.

إن حب الوطن يتجلى في تفاصيل العطاء، في التضحيات الصغيرة التي تحفظ وحدته، وفي التضحيات العظيمة التي خطّها شباب قدّموا أجسادهم درعًا على حدوده ليبقى شامخًا آمنًا.

فالولاء الحقيقي للوطن يظهر في الأفعال قبل الأقوال، وفي العمل والإنجاز والبناء قبل الأهازيج والعبارات والصور. فالوطن لا يعلو بالشعارات، بل ينهض بجهود المخلصين وسواعد العاملين.

وكم من مواقف ومحن مررنا بها، برز فيها رجالٌ ونساءٌ، مسؤولون ومواطنون، لم ينتظروا شكرًا ولا جزاءً، سوى أن يروا وطنهم ثابتًا متماسكًا. وكانت جائحة كورونا، وغيرها من الأزمات المحلية والعالمية، شاهدًا ناطقًا على أن حب الوطن يُقاس بالفعل والتضحية، لا بمجرد الشعارات

وكتبت أ / ساره الهوساوي
اليوم الوطني ٩٥

هو حكاية وطن، صاغ مجده المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه،
وبناه قادة عظام حتى أصبحنا اليوم نعيش عصر الازدهار مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.
في هذا اليوم، نستحضر قوة الإيمان، وحدة الصف، وعزيمة الأجداد…
لنعلن للعالم أن عزنا في طبعنا، وأننا على خطى رؤيتنا ماضون نحو مستقبل يليق بوطن استثنائي اسمه المملكة العربية السعودية.

وكتبت الإعلامية حياة الربيع

 #اليوم_الوطني_السعودي_95

“وطني الحبيب وهل أحب سواه” 

في الثالث والعشرين من سبتمبر، تحتفي المملكة العربية السعودية بذكرى توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – يومٌ غيّر مسار التاريخ، وأسس لوطنٍ يقوم على العقيدة الراسخة، والهوية الجامعة، والتنمية المستدامة.

 

اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو مناسبة لتجديد الولاء، واستشراف المستقبل؛ حيث تمضي المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – نحو آفاق أوسع من التطور والريادة.

إنها مسيرة حضارية متواصلة، جعلت من الوطن نموذجًا عالميًا في القوة الاقتصادية، والاستقرار السياسي، والنهضة التعليمية، والتقدم التقني، والانفتاح الثقافي.

 

والوطن، في بعده الأجمل، ليس أرضًا نعيش عليها فحسب، بل روحًا تسكن فينا، ورايةً تخفق في قلوبنا قبل أن تخفق في السماء.

هي لنا دار… ومنها نستمد عزتنا، وبها نعلو إلى القمم.

 

 وكل عام وراية التوحيد خفّاقة بالعز والمجد.

صحيفة إضاءات الشرقية الإلكترونية

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
#مشاعر المواطنات في اليوم الوطني ٩٥ للمملكة

محرر المحتوى

حسن الصالح
محرر وناشر محتوى
اعلامي ومحرر ومصور صحفي ورياضي ، حاصل على دبلوم الاعلام الجديد من الاكاديمية العالمية للتدريب والتطوير البريطانية GATD ، حاصل على العضوية الصحفية بصحيفة شبكة نادي الصحافة السعودية ، مسؤول التحرير والتصوير والعلاقات العامة بصحيفة شبكة نادي الصحافة الالكترونية بمحافظة الاحساء ، كاتب رياضي ورئيس القسم الرياضي بالصحيفة بالاحساء

شارك وارسل تعليق