الكاتب /طلال بن حمود
يوم المعلم :هو يوم شرف لي أن اكتب موضوعه هو يوم ولادتي في هذه الحياة ذكرني تاريخ ٧٧ عام مضت حافلة بالخير من يد معلم الكتاب في المساجد والبيوت للقرآن العظيم إلى يد معلم المدارس الحكوميه التي تم تأسيسها من قبل دولتنا العظمى وذلك لمحاربة الجهل ..
لقد تذكرت تلك الانشوده /قم للمعلم وافه التبجيلا.
كادالمعلم ان يكون رسولا....
هذا المعلم الذي أسس أجيال وساهم في بناء امة ...وعندما نتحدث عن المعلم هذا الموجه والأخ والصديق للمتعلم وهو بمقام الأب الروحي .
لن أنسى من علمني حرف من الف إلى الياء بل الواجب لهم الدعاء لان الفضل لله ثم لهم .
ومن علمني حرفا كنت له عبدا، هؤلاء المعلمين تحدوا الصعاب وابدعوا في التفكير لجعل رسالة العلم تصل إلى كل طالب علم، وذلك قبل التطوير التكنلوجي ، فأبدعوا قبل الكمبيوتر والنت..
وهم من صنعوا بجهدهم لوصول المعلومات لقسم التخزين بعقل المتعلم حتى تم هذا التطوير العلمي.
ولكل معلم له الفضل من بعد الله ، ولوكتبنا عن المعلم والمعلمة لم نوفهم حقهم بما قامو به لنا ولابنائنا وابنائهم، فهم الابطال الذين جاهدوا وناضلوا وقت السلم لبناء النهضة التعليمية حتى تم تأسيسها وتأسيس مجتمع مثقف متسلحا بسلاح العلم والمعرفة ...فهم البنائين للفرد لمحو اميته ..
ولهم تحية حب وجلال وشكر فهم اساتذتي(معلميني) حتى آخر معلم تعلمت على يديه كيف اكتب مواضيعي واعبر عنها، رحم الله منهم من فارق الحياة وهو رافع راية التعليم وحفظ مابقى وأطال أعمارهم ليروا ويسمعوا مكانتهم بالقلوب وهذا قليل من كثير ..ولكم عهد منا الدعاء لكم.. جعل الله جنة الفردوس مثواكم وكتبت في موازين حسناتكم .
وتقبل الله مني ومن كل متعلم الدعاء لكل معلم بهذا اليوم الا وهو يوم المعلم ومن اسسه
صحيفة إضاءات الشرقية الإلكترونية